يواجه كل إنسان منَّا مشكلاتٍ عديدة؛ سواءً في حياته الشخصية أو المهنية، والشخص الذي لديه مهارات لحل تلك المشكلات يستطيع تخطي العقبات التي تواجهه والسير في طريقه الصحيح نحو الهدف الذي رسمه لنفسه، وقد يعتقد البعض أن العلماء والمخترعين مثل ليوناردو دي فينشي، ونيكولا تيسلا، وبيل جيتس وغيرهم، فقد كانوا أذكياء وخُلقوا بفطرة مكنتهم من حل ما يواجهونه من صعاب، وفي الوقت نفسه عملوا على تطوير مهاراتهم لتجاوز العقبات، وأنتَ أيضًا يمكنك تطوير وتحسين مهاراتك الخاصة لحل أي مشكلة قد تواجهها، وذلك من خلال التعلم والممارسة وإخلاص العمل.
ولكي تتمتع بهذه المهارات فلابد من اتباع خطوات خمس متمثلة في ما يلي:
الخطوة الأولى: تحديد المشكلة
ينبغي عليك أولًا الاعتراف بوجود المشكلة، وتحديدها بوضوح من جميع جوانبها، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوعها حتى يسهل وضع الحل المناسب.
الخطوة الثانية: ماذا لو؟
بعد القيام بتحديد المشكلة يمكنك طرح سؤال “ماذا لو؟” أي ماذا لو قمتَ بعمل هذا الشيء؟ والتفكير في مدى صوابه، وممارسة العصف الذهني وتجربة بعض الحلول حتى تستطيع اختيار الحل المناسب في نهاية الأمر.
الخطوة الثالثة: طلب المساعدة
في بعض الأحيان تكون المشكلة كبيرة ويصعب إيجاد حلٍ رغم المحاولات العديدة لحلها، في هذه الحالة يجب عليك طلب المساعدة أو الاستماع لآراء من تثق بهم فربما مروا بمشكلة مماثلة ليمكنك الاستفادة من خبراتهم ورؤاهم ووجهات نظرهم من أجل الأخذ بما يناسبك، ويساعدك في وضع الحل المناسب.
ينبغي أن تعرف جيدًا نقاط قوتك وضعفك، وتقرأ كثيرًا حتى تعرف كيف يساعد التقييم الذاتي في تحقيق أهدافك وأهم المجالات التي يمكنك العمل فيها بكفاءة.
الخطوة الرابعة: تقييم الحلول
بعد أن توصلت لعدة حلول عليك تقييم كل حل بشكل منفصل عن الآخر، ومعرفة النتائج الإيجابية والسلبية لكل حل لتتمكن من الاختيار الذي تكون نتائجه الإيجابية هي الغالبة ويكون هو الأنسب.
الخطوة الخامسة: الإبداع والابتكار
بعد اختيار الحل الأفضل لمشكلتك يجب تنفيذه دون تسويف، وتستطيع أن تبدع وتبتكر في تطبيق الحل وسوف تكتسب العديد من المهارات التي تمكنك من إيجاد الحل بسهولة في المرات القادمة عندما تقابلك أي مشكلة.
- من خلال هذه الخطوات يمكنك التغلب على المشكلات، لذا عليك العمل ـــ باستمرارـــ على تنمية مهاراتك واكتساب العديد من الخبرات التي تؤهلك لتكون الأفضل دائمًا.