يُعد تطور القيادة أحد أشكال نمو المؤسسات والذي يتم وفق مبادئ ووضع خطط لتنفيذه كما يحتاج إلى جهود وإمكانيات لتحقيقه بنجاح، والشركات التي تجعل من أولوياتها تطوير فن القيادة تتمتع بميزة جذب المواهب القيادية الفريدة والاحتفاظ بهم لتبقى في صدارة المنافسة، وبذلك يشعر العاملون داخل المؤسسة بالتقدير ويتحمسون لبذل مزيد من الجهد ويقدمون نتائج تفوق التوقعات، كما يساهم فن القيادة في التطوير الشامل للمنظمة.
ويمكننا معًا قراءة أهم الخطوات لتطوير فن القيادة في مؤسستك:
- مساعدة الموظفين على تنمية ذاتهم
الوعي الذاتي هو الأساس لبناء علاقات عمل جيدة وذلك من خلال فهم الآخرين والتواصل أو التفاعل معهم، وبناء العلاقات يرتبط بالقيادة الفعالة فالقائد يقوم بمساعدة الموظفين على تحليل أسلوبهم لفهم ذاتهم وتنمية وعيهم، فاكتشاف العاملين لأنفسهم ولنقاط الضعف والقوة داخلهم يمكنهم من توجيه أنفسهم لطرق النمو والعمل عليها. - اختيار القادة
تحديد الموظفين الذين يتمتعون بصفات القيادة والعمل على تزويدهم بالتدريب المناسب لتطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم وتنمية مهاراتهم كي يكونوا قادرين على قيادة أنفسهم ومشاريعهم، ويجب أن يتحلى القادة بالتواصل والتفاعل الجيد وإدارة الوقت مع جعل مساحة من الحرية لفريقه للإبداع والابتكار، بالإضافة لمهارة توقع المشكلات والقدرة على حلها بأساليب مختلفة. - فهم أسلوب عمل الفريق
يجب على القادة فهم أسلوب عمل الفريق، فالقادة الأقوياء يكونون على استعداد لتلقي الانتقادات البناءة والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة ومساعدة كل عضو داخل الفريق لتنميته وتطويره. - 4. عمل دورات تدريبة
لابد من توفير دورات تدريبة تؤهل العاملين ليصبحوا قادة، فهي تعزز مهاراتهم وتزيد من خبراتهم وتطلعهم على التقنيات الحديثة، فالتدريب على القيادة مهم لمساعدة القادة على فهم أدوارهم ومسؤولياتهم في المنظمة. - منح الفرص والخبرات العملية
لابد من إعطاء الموظفين الفرص لاختبار مهاراتهم، والعمل على إشراكهم في عمليات صنع القرار وتشجيعهم على المساهمة في تطوير الاستراتيجيات وإعطائهم قيادة مشاريع صغيرة.
* كل من يشغل منصبًا قياديًا ليس بالضرورة هو قائد جيد لكن لجعله قائدًا عظيمًا لابد من دعم تواصله مع فريقه والتفاعل معه وتشجيع العمل الجماعي، وهذه المهارات مهمة على مستويات تنظيمية متعددة لخلق ثقافة قيادية تدفع المنظمة نحو النجاح.