أولًا: تحقيق أقصى استفادة من الوقت
قد لا نملك إمكانية الحصول على مزيدٍ من الوقت، لكن نستطيع أن نتحلى بالإدارة الفعالة للوقت لتحقيق أفضل استفادة من الوقت المتاح لدينا.
والإنسان لا يشعر بالرغبة في العمل طوال الوقت، لكن لديه بعض الأوقات يكون فيها أكثر إنتاجية ولديه القدرة على أداء المهام بأعلى مستوى.
ثانيًا: أن تكون منتجًا
والإنتاجية تُعرف بأنها فن إنجاز الأشياء بأكثر الطرق كفاءة.
أن تكون أكثر إنتاجية يعني أنك ستغير نمط حياتك إلى نمط
آخر ليساعدك على تحقيق ما تريد.
ثالثًا: نصائح ستساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية
١- عليك ألا تقع في فخ الكمالية وهي الانتظار حتى الوصول لأفضل حل، فلا يوجد شخص كامل ولا شيء كامل، ربما تقع في بعض الأخطاء لكن عليك أن تقاوم وتتغلب على العقبات من خلال تصحيح تلك الأخطاء، والسعي لإنجاز المهام التالية.
٢-الفشل جزء من الحياة، فأنت لن تتعلم أبدًا كيفية القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة إذا لم تقم بها بالطريقة الخاطئة أولًا، فلا تثبطك البداية الخاطئة إذا تعثرت وحاول مرة أخرى.
٣- العمل ليس دائمًا مثمر، فمجرد العمل لا يعني أنك في الواقع تنجز أي شيء ذي فائدة، فيجب أن تحدد هدفك، وألا تضيع وقتك فيما ليس له أي علاقة بما تريد تحقيقه.
٤- عليك تحديد أهدافك بطريقة صحيحة، فأنت لن تكون منتجًا بدون أهداف واضحة، لأنها ستحدد لك الطريق، وستعرف من خلالها إن كنت حققت ما تريد أم لا.
٥- يجب وضع خطة حقيقة، لأن وجود خطة جيدة قابلة للتنفيذ سينقل إنتاجيتك إلى المستوى التالي، ويجب أن تكون قوية ومنظمة.
٦- تحديد أهم الأهداف والتخلص من الباقي، فبالتأكيد لديك أفكار عظيمة تستحق التنفيذ، فلا تشتت نفسك بما ليس له فائدة.
٧- ركز كل طاقتك على شيء واحد، لأن تعدد المهام وخاصة في البداية سيؤدي إلى التشتت، عليك اختيار المهمة التي تريد القيام بها أولًا، وعندما تحققها انتقل إلى المهمة التالية.
٨- تبني منهجية من منهجيات زيادة الإنتاجية ال ١٢ والتي تحدثت عنها في هذا المقال، وهناك منهجية أخرى سأضيفها عليهم وهي كيفية التفرقة بين العاجل والمهم، فيجب عليك الاهتمام بالأشياء التي تقدرها وتحبها، والابتعاد عن الأشياء التي تشتت انتباهك حتى لو كانت عاجلة، فليس كل عاجل مهم.