المهارات القابلة للتحويل هي المواهب والقدرات التي يمكن استخدامها في العديد من الوظائف المختلفة كمهارات حل المشكلات والقيادة، وعادة يتم اكتسابها خلال المراحل التعليمية فمثلا الطالب الذي قام بقيادة منظمة طلابية داخل الجامعة يمكن أن يكون لديه مهارات قيادية تساعده في الحصول على الوظيفة بسهولة.
وتتطلب الوظائف عددًا من هذه المهارات، وهناك مهارات سهلة ويمكن تعلمها مثل إتقان لغة أخرى، ومهارات يصعب قياسها كإدارة الوقت، وأهم ميزة في المهارات القابلة للتحويل هو أنه يمكن استخدامها والاستفادة بها في مجالات مهنية كثيرة.
عند كتابة سيرتك الذاتية ضع كل مهاراتك والأنشطة المدرسية والخبرات التطوعية التي قمت بها، فمعظم الوظائف تطلب مهارات اتصال فينبغي أن تتمتع بتلك المهارات وتقوم بتطويرها كاستخدامك Microsoft Office أو مهارة قيادة الفرق.
وأثناء بحثك عن وظيفة في إعلانات الوظائف الشاغرة ستعرف ما يحتاجه أصحاب العمل وأهم متطلبات الوظائف، فربما تبحث مؤسسة العمل عن أشخاص متعددي المهارات وتكون أنت من بين تلك الأشخاص الذي لديهم مهارات مختلفة ومتعددة، لذا ينبغي كتابة جميع مهاراتك في سيرتك الذاتية، بل ومناقشتها أثناء المقابلة الشخصية والاستشهاد ببعض الأمثلة، حتى تحفز أصحاب العمل على اختيارك لشغل الوظيفة.
وتنقسم المهارات القابلة للتحويل إلى:
- المهارات العامة: وهي مهارات أساسية لأي وظيفة وتشمل مهارات الاستماع، فهم وتنفيذ التوجيهات، التمكن من تقييم أدائك وأداء الآخرين، معرفة النقاط الأساسية في الحسابات، الالتزام بالمواعيد واحترامها.
- مهارات التعامل مع الآخرين: ففي بيئة العمل الإيجابية لابد من مشاركة الموظفين وتفاعلهم مع بعضهم حتى يحققوا النجاح المطلوب، ومن هذه المهارات قبول النقد البناء، تحفيز الآخرين، القدرة على التعامل مع شكاوى العملاء، إمكانية تدريب الموظفين المستجدين داخل المؤسسة، حل المشكلات، والوصول إلى رضا جميع العملاء وكسب ثقتهم.
- المهارات الإدارية: والإدارة تتطلب مجموعة من المهارات التي ينبغي توفرها في كل شخص يعمل في إدارة قسم أو فرع مثل وضع الميزانية المناسبة، قراءة السير الذاتية وتعيين الموظفين، متابعة الموظفين الجدد والإشراف على أعمالهم، عقد اجتماعات مثمرة، والقدرة على تحديد أهم المشكلات وعرضها على الإدارة العليا.
- المهارات الكتابية: وقد تتطلب معظم الوظائف في شتى المجالات تلك المهارات والتي تشمل كتابة التقارير وجودة المرسلات، إدارة السجلات، الإجادة في استخدام برامج Microsoft Office، معرفة طرق مراجعة الحسابات والفواتير ومهام الدفاتر، استخدام الآلات المكتبية كالطبعة وأجهزة الفاكس والحاسوب.
- مهارات البحث والتخطيط: دائمًا يريد أصحاب العمل موظفين متحمسين للعمل ويستطيعون وضع الخطط وتتوفر لديهم تلك المهارات، إمكانية التنبؤ بالمشكلات لمنع تكرارها، تحديد احتياجات المؤسسة، والقدرة على تحديد الأهداف ووضع الاستراتيجية لتحقيقها بنجاح، حسن إدارة الوقت للالتزام بمواعيد التسليم، إضافة سياسات جديدة، والقيام بالإجراءات اللازمة وإدخال التغييرات التي تعلى من مكانة المؤسسة في سوق العمل، ونشر روح التعاون المثمر داخل المؤسسة.
- مهارات الحاسب والتقنية: لقد أصبح الحاسب أساس العمل في كل الشركات، وصارت الأعمال تعتمد التقنيات الجديدة، فينبغي أن يتحلى جميع العاملين بالمهارات التقنية كاستخدام البرامج المتعلقة بالمهام الوظيفية، والقدرة على تثبيت البرامج على أجهزة الكمبيوتر، التعامل مع المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى فحص الأجهزة وتحديد المشكلات ومعرفة طرق إصلاحها.