تطوير شخصي ومهني

الطرق الناجحة لتشجيع فريق العمل

لتشجيع العاملين أثر كبير على سير العمل بنجاح وتحقيق أهداف المؤسسات، لذا ينبغي على المديرين والقادة أن يشجعوا العاملين ويحفزوهم وذلك من خلال عدة طرق هي:

أولًا: تحديد الرؤية والأهداف بوضوح
لا يمكن تشجيع الفريق للعمل بجد ونشاط دون أن يعرف ما الأهداف التي سيحققها من ذلك العمل، فينبغي تحديد الأهداف والمشاركة حولها حتى تكون أهدافًا قابلة للتحقق، فذلك يساعد على تحقيق أفضل النتائج وزيادة الإنتاجية والارتقاء بالمؤسسة ونموها.

 

ثانيًا: التواصل مع العاملين
ينبغي على القادة أن يوفروا التواصل الفعال بينهم وبين أعضاء الفريق، فليس فقط أن يطلعوهم على المستجدات، وإنما يتفاعلون معهم ويستمعون لآرائهم وأفكارهم ويتشاورن معًا، كما ينبغي فتح باب الحوار لتبادل وجهات النظر والخبرات، كل ذلك يشعر العاملين أنهم مشاركون في العمل وجزء أساسي في نجاحه، وبالتالي تزيد حماستهم لبذل المزيد من الجهد.

 

ثالثًا: تشجيع العمل الجماعي
أفضل المؤسسات نموًا وارتقاءً تلك التي تتبنى العمل داخل فرق وجماعات، فالعمل الجماعي يعزز الإنتاجية ويشعر العاملين بالتشارك في أداء المهام، يمكنك تعيين موظفين جدد من ذوي الخبرات كي يتفاعلوا مع موظفين المؤسسة ويتبادلون الخبرات، سيعود ذلك بنفعٍ كبير وزيادة في أرباح المؤسسة.

 

رابعًا: توفير بيئة عمل إيجابية
البيئة الإيجابية لها تأثير عظيم وفعال في تشجيع العاملين وزيادة إنتاجيتهم، ينبغي على المؤسسات توفير أجواء عمل مريحة سواء من ناحية الأثاث أو الإضاءات الهادئة، كما يمكنها تقديم وجبات صحية خفيفة تزيد من نشاط العاملين وطاقتهم، بالإضافة إلى منحهم عضويات لصالات الألعاب الرياضية فالأصحاء جسديًا يكونوا أصحاء عقليًا أيضًا.
واهتم بالعاملين معك عن بعد حتى لو كانت منازلهم هي أماكن عملهم، فيمكنك سؤالهم عن احتياجاتهم ومحاولة تلبية متطلباتهم حتى تشجعهم على العمل وتحقيق الأهداف.

 

خامسًا: حسن التقدير والمكافأة
ينبغي على المديرين والقادة الإشادة بإنجازات الفريق ومدح قدراتهم، والاعتراف بمساهماتهم في تحقيق النجاحات، والاحتفال بتحقيق الأهداف ومنحهم المكافآت والعلاوات الإضافية نظير مجهوداتهم، فذلك سوف يشجعهم ويحفزهم على بذل المزيد من الجهد في الأعمال القادمة.

سادسًا: الحرص على تطوير العاملين
ينبغي على المؤسسات أن تحرص على توفير برامج ودورات تدريبية لإكساب العاملين مهارات جديدة، والعمل على تنمية شخصياتهم وتطويرهم مهنيًا، كل ذلك يجعلهم موظفين أكفاء لديهم من القدرات والخبرات ما يمكنهم من تحقيق أصعب الأهداف والارتقاء بمؤسساتهم.
كما ينبغي التركيز على تعليم العاملين المهارات القابلة للتحويل لأنها تمكنهم من التعامل مع كافة المواقف المختلفة في بيئة العمل.

سابعًا: توفير مساحة للإبداع
يجب على المؤسسات منح العاملين مساحات من الحرية للإبداع والابتكار لخدمة العمل، وعدم مراقبة أعمالهم بدقة لما قد يحدثه من توتر وقلق ومنع حركة الإبداع، فالإدارة الدقيقة أو التفصيلية تقتل الإبداع والابتكار.
عليك دائمًا كقائد أن توفر للفريق كل السبل والطرق التي تزيد من حماسته حتى تحصل منه على أفضل إنتاج، وتحقق بذلك التميز التشغيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *