رقمنة وذكاء الاصطناعي

الطرق التي تجعلك رائدًا في مجال التكنولوجيا

القيادة التكنولوجية هي مفهوم جديد ومتشابك، ويتم التعلم وتحسين الأداء من خلال إدارة استخدام الأصول التكنولوجية الراقية والتفوق في توليد العملاء المحتملين لشركات التكنولوجيا.
في صناعة التكنولوجيا، يقدم العديد من القادة حلولًا مبتكرة ويحاولون تسهيل الطريقة التي يعيش بها الناس حياتهم. مثل بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس وستيف جوبز فهم أمثلة حية للأفراد الذين يستخدمون نهجًا خاصًا لحل مشاكل الأعمال، فكان لإنجازاتهم تأثيرًا كبيرًا على الناس في جميع مناحي الحياة.
بفضل “الابتكار العالمي”، يتحول كثير من الأفراد -الذين لديهم موهبة في التكنولوجيا- إلى دور القيادة في معظم الحالات، وتتمثل المسؤولية الأساسية لقائد التكنولوجيا في تقديم منتجات تعمل في وقت محدد وبكامل طاقتها.
وهناك بعض الطرق التي تؤهلك كي تصبح رائدًا في مجال التكنولوجيا وتحلق في آفاق جديدة وهي:

* تدريب نفسك وتثقيفها
يجب عليك تطوير مهاراتك ومعرفتك في المجال الذي اخترته، ومن الأفضل اجتياز الدورات والبرامج التنمية عبر الإنترنت بدلا من حضورها، فعلى سبيل المثال، يمكن لبرنامج -عبر الانترنت- كالماجستير في علوم الكمبيوتر تزويدك بالمهارات والمعرفة التقنية المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأجهزة الكمبيوتر، كما يمكنك الاطلاع على البرمجة والهندسة والتعلم الآلي وتطوير البرمجيات وإدارة قواعد البيانات، علاوة على ذلك، سوف تساعدك دورات التكنولوجيا على تحسين فهمك للتقنيات الجغرافية المكانية، والتي أصبحت ذات صلة كبيرة بعالم التكنولوجيا اليوم.

* قم بتحسين مهاراتك في الاتصال
إن ما يميز التقنيون وقادة التكنولوجيا عن غيرهم هو قدرتهم على التواصل ومن ثم يصبحون خبراء في مجالاتهم المتخصصة، ربما تعتقد أن هناك ضعفًا في مهاراتك، في هذه الحالة من الأفضل الاستعانة بالمهنيين الذين يمكنهم مساعدتك في تحسين مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين، قد يستغرق الأمر بعض الجهد، لكن تستحق النتائج كل هذا العناء.

* التواصل مع الأمثلة الرائدة في مجال التكنولوجيا
 التواصل مع قادة التكنولوجيا يجعل لك نظرة ثاقبة كي تصبح رائدًا في صناعة التكنولوجيا، فمن خلال المؤتمرات ووسائل التواصل الاجتماعي وفرص التطوير المهني، تستطيع التواصل مع هؤلاء التقنيين، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث معهم، فيمكنك طرح بعض التساؤلات عن الخطوة الأولى التي يمكن اتخاذها لتصبح رائدًا في مجال التكنولوجيا، وأهم النصائح والتوجيهات لمن لديهم هذا الطموح.

* فهم أهدافك طويلة الأجل
إن فهم أهدافك طويلة الأجل واستيعاب التطورات التكنولوجية التي تريد تحقيقها يساعدك في تحديد أولويات مهامك. فعلى سبيل المثال، نفترض أنك تريد تنفيذ تطبيق الغامر(الدالة الشمولية) في المستشفيات بجميع أنحاء البلاد على الأمد البعيد. فإن ذلك الأمر يتطلب منك فهمًا للعلاج الكيميائي للمراهقين، وسياسات الرعاية الصحية، وما يبحث عنه أطباء أورام الأطفال عند اختيارهم المنتجات العلاجية لمرضاهم. فإدراك هذه المجالات في وقت مبكر يساعدك في تحديد أولويات عملياتك التكنولوجية لتحقيق أهدافك طويلة الأجل.

* الاطلاع الدائم على أحدث التطورات التكنولوجية
لكي تتقدم وترتقي في أي مجال من مجالات الحياة، ينبغي أن تكون مستعدًا لبذل المزيد من الجهد واكتساب مهارات جديدة بانتظام، فهذا مفيد وبخاصة لأولئك الذين يطمحون بأن يصبحوا رواد التكنولوجيا في المستقبل، تتطلع دائمًا إلى الأمام وتابع دومًا أحدث التطورات في مجال عملك، ويمكنك ذلك من خلال شبكة الانترنت التي توفر كمًا هائلًا من المعلومات والمعارف التي تحتاجها للتعرف على الاتجاهات والفرص المستقبلية التي يمكنك استغلالها كي تحقق مزيد من التقدم والرقي.

* تحلى بالكفاءة والثقافة
في الحقيقة أنك لست فريدًا ومميزًا، فالمجتمع التكنولوجي ضخم وبه ما يقرب من 26 مليون مطور في جميع أنحاء العالم (والعدد في تزايد). فبدلًا من أن تكون مطورًا، اجتهد لتصبح رائدًا وقائدًا للتكنولوجيا أو عضوًا نشطًا في هذا المجتمع، لأن فتح أفاق عقلك سيسمح لك بدعم الآخرين الذين يبحثون عن نصائح ومشورات لتوسيع مهاراتهم، بالإضافة إلى حضور في الندوات وورش العمل المختصة بمجالك، وتحلى بالثقة في مساهماتك مع البقاء متواضعًا ومتأهبًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه التفاعلات.

* تنمية المجتمع وبناؤه
 تختلف مجالات التكنولوجيا عن النواحي الاقتصادية والسياسة والاجتماعية والثقافية، فيمكن تطبيقها بصورة سريعة، والمجتمعات وسيلة محفزة لذلك حيث يتبادل الناس الخبرات مع بعضهم البعض مما يساعد على تطوير مهاراتهم، فالتكنولوجيا هي التي جعلت الناس على مقربة من بعضهم وتواصل دائمًا مهما كانت هناك مسافات بينهم، فالاستثمار في مجالات التكنولوجيا ينمى المجتمع ويحقق له نتائج ربحية وريادة عالمية، وينبغي على القادة خلق مساحات من التعاون من خلال عقد مؤتمرات وندوات تلتقي فيها الفرق وتتواصل، فالخبراء المتمكنون سيحصلون على التقدير، أما المبتدئون وقليلو الخبرة سيتم توجيههم ويكتسبون الخبرات مما يحفزهم للوصول للتفوق والريادة.

* توجيه العاملين
إن تخصيص وقت كافي للاجتماع بالموظفين وتبادل التجارب التعليمية واختلاف وجهات النظر يساهم في اكتساب مهارات جديدة ويجعلك رائدًا في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى الاهتمام بتدريبهم ومشاركة أهدافهم كل ذلك يحفزهم على العمل والتقدم التكنولوجي الذي تسعى الشركة إلى تحقيقه.

نلاحظ أن البراعة تكمن في المبادرة سريعًا والفهم العميق للتكنولوجيا، ربما يستغرق الأمر بعض الوقت والجهد، لكن التركيز على تنمية المهارات وزيادة القدرات الإبداعية أهم بكثير من زيادة عدد الموظفين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *