رقمنة وذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي Artificial intelligence

يُعد الذكاء الاصطناعي محاكاة لعمليات الذكاء البشري بواسطة الآلات، ويشمل الأتمتة، التعلم الآلي، الرؤية الآلية، معالجة اللغات الطبيعية والروبوتات.

لقد اختلف الكثيرون حول ما سيحدثه الذكاء الاصطناعي، فنجد البعض يرى أنه سيكون مدمرًا للوظائف، في حين يراه البعض الآخر طفرة عظيمة في عالم التكنولوجيا.

ووفقًا للأبحاث فقد يحل الذكاء الاصطناعي محل ثلث وظائف الخريجين عام 2030، كما أشار تقرير IDC الأخير إلى أن الإنفاق على أنظمة الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 97.9 مليار دولار في عام 2023.
وبذلك سيشهد مجال إدارة المشاريع نقلة كبيرة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي، فكيف ستكون مهنة إدارة المشاريع خلال السنوات القادمة؟

 

الذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع
نجد أن الذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في القيام بعدة مهام إدارية، مثل الاحتفاظ بالسجلات، والتحضير الآلي للاجتماعات، وإرسال الدعوات عبر البريد الإلكتروني، بل وسوف يتطور تدريجيًا للتعامل مع المهام الصعبة والأكثر تعقيدًا في إدارة المشاريع.

وفقا للتوقعات الحالية، فإنه بحلول عام 2025 سيكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على جدولة المشاريع، تعيين الموارد، إنشاء خطط التكلفة الأساسية، إجراء تقييمات القيمة المكتسبة، تكاليف الإنجاز المتوقعة، والمساعدة في تخفيف المخاطر.

أما بحلول عام 2030 فمن المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإجراء عمليات تفتيش آلية لمواقع العمل، وذلك باستخدام طائرات بدون طيار تدعم LiDAR مرتبطة بأنظمة نمذجة معلومات البناء (BIM) والمعايير الذكية.

وسوف تتمكن البرامج من تحديد الأخطاء في الموقع وتتنبأ بالمشكلات أو المخاطر، وستوجد أنظمة تساعد على تقييم المشروع ومدى التقدم فيه، حتى يتمكن العاملون من معرفة أهم المتطلبات التي يحتاجونها.
كما سيتعامل الذكاء الاصطناعي مع معظم العمليات الموضحة في الدليل المعرفي لإدارة المشاريع PMBoK، والتي تتعلق بإدارة المشاريع التقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *