التحليل الكمي والنوعي للمخاطر

التحليل النوعي والكمي للمخاطر إحدى عمليات إدارة مخاطر المشروع، وعلى الرغم من أن كلا المفهومين يبدوان متشابهين تمامًا، إلا أنهما يشيران إلى مفهومين مختلفين، لذا سنقوم بشرح تحليل المخاطر الكمي والنوعي ونوضح الفرق بينهما.

عمليات إدارة المخاطر

وفقًا للدليل المعرفي لإدارة المشاريع (PMBOK)، فإن مجال إدارة المخاطر يحتوي على سبع عمليات، وهذه العمليات هي:

* خطة إدارة المخاطر

* تحديد المخاطر

* إجراء تحليل نوعي للمخاطر

* إجراء تحليل كمي للمخاطر

* خطة الاستجابة للمخاطر

* تنفيذ خطة الاستجابة للمخاطر

* مراقبة المخاطر

أثناء عملية تحديد المخاطر، يتم تحديد جميع مخاطر المشروع وتوثيقها في سجل المخاطر، وبعد ذلك تأتي عملية تحليل المخاطر التي يتم فيها تحليل المخاطر تحليلًا نوعيًا أو كميًا، ثم سيتم وضع سياسات للاستجابة للمخاطر والتعامل معها، ثم في النهاية تأتي عملية التحكم في المخاطر ومراقبتها.
التحليل النوعي للمخاطر على  تقييم كل مخاطر المشروع باستخدام احتمالية حدوثها وتأثيراتها على عناصر المشروع.
بالإضافة إلى أن التحليل الكمي للمخاطر يوفر تقديرات عددية لتأثير المخاطر على أهداف المشروع و تشمل التقديرات العددية تقديرات المدة والتكلفة لدعم صنع القرار، وعادة ما يتم تحديد أولويات مخاطر المشروع أثناء إجراء عملية تحليل المخاطر النوعية وتحليلها وتحديثها بالتفصيل في عملية تحليل المخاطر الكمية اعتمادا على التحليل العددي.
فلماذا -إذًا- لا نقوم بإجراء تحليل كمي للمخاطر طوال الوقت ولماذا هو اختياري؟ لأنك كمدير مشروع، ليس لديك الوقت الكافي للتعامل مع جميع مخاطر المشروع على أي مستوى.

اختلاف تحليل المخاطر الكمي والنوعي

الاختلاف الأكثر وضوحًا بين تحليل المخاطر النوعي والكمي هو أن تحليل المخاطر النوعي يتعامل مع مخاطر المشروع الفردية، أما تحليل المخاطر الكمي فهو يتعامل مع مخاطر المشروع كلها.

ويتم إعداد سجل المخاطر أثناء إجراء تحديد المخاطر، ويتضمن هذا السجل المخاطر الإيجابية والسلبية

الفرق بين التحليل الكمي والنوعي للمخاطر
يوضح الجدول أدناه الفرق بين التحليل الكمي والنوعي للمخاطر.

وبذلك نجد أن تحليل المخاطر من أهم الإجراءات في إدارة المخاطر للمشروع، لأن مدير المشروع لا يتمكن من تحديد أولويات مخاطر المشروع ووضع الاستراتيجيات للتعامل معها، دون القيام بإجراء تحليل مناسب للمخاطر.