إن ما يحدث عند الاستيقاظ صباحًا يتحدد عليه الحالة المزاجية لك طوال اليوم، لذلك ينبغي عليك أن تفعل أي شيء تراه يساعد في تحسين حالتك المزاجية حتى تقضي باقي يومك بمعنويات مرتفعة، ولا تُخضع كل وقتك للعمل دون التفكير برفاهيتك وسلامتك الصحية، وهناك بعض الطرق التي تساعدك في الاهتمام بذاتك وتحسين مزاجك إذا بدأت بها يومك وهي:
* تؤكد عدة دراسات أن النظر إلى الطبيعة يسهم في تحسين الحالة المزاجية لدى الأفراد، بل ويجعلهم أكثر قدرة على التفكير الإيجابي والإبداع، فيمكنك الذهاب إلى العمل سيرًا على الأقدام لتأمل الطرق والطبيعة وتنفس الهواء النقي في الصباح.
* يمكنك ممارسة اليقظة الذهنية لمدة قصيرة كي تتخلص من التوتر والقلق، وهي التركيز على اللحظة الحالية والابتعاد بتفكيرك عن الأشياء السلبية، وإدراك مشاعرك بصورة جيدة تحميك من الاستغراق في أحداث سلبية مضت.
* يجب أن تعمل في مؤسسة توفر ميزة العمل الجماعي وتقدم أنظمة تواصل بين موظفيها، فالعمل داخل فريق يحسن الحالة المزاجية ويجعلك تمارس عملك بحب واجتهاد وتحقق جميع الأهداف.
* ينبغي أن تكون البيئة التي تعمل بها مريحة بالنسبة لك من ناحية الإضاءة والضوضاء والهواء، وإن لم تكن كذلك فعليك القيام بعدة أمور لجعلها بيئة عمل إيجابية تعمل على تحسين حالتك المزاجية وتستطيع من خلالها أداء مهامك بنجاح وأهم تلك الأمور:
- إن لم تكن هناك إمكانية للوصول إلى الإضاءة الطبيعية لما لها من فوائد صحية في تحسين النوم وتقليل الاستجابة للإجهاد وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب الموسمي، فيمكن استخدام الإضاءات المريحة.
- يرى البعض أن الاستماع للموسيقى له فوائد صحية فهي تعمل على الحد من القلق وتحسين الحالة المزاجية، لذا يمكنك سماعها مع خفض الصوت حتى لا يتشتت تركيزك أثناء أداء المهام.
- حاول عدم الجلوس لفترات طويلة، فقد أفادت الأبحاث أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري، لذلك قم بعمل بعض التمارين الخفيفة أو البسيطة كالصعود على الدرج بدلا من استخدام المصعد عند دعوتك لحضور اجتماع.
- يمكنك أيضًا توفير مساحة جانبية من غرفة عملك تضع فيها بعض النباتات أو الزهور التي تنبعث منها روائح عطرية تساعدك على ممارسة العمل بمتعة ومزاج جيد.
- لابد من وضع زجاجة مياه جانبك، فتناول المياه باستمرار يجنبك الشعور بالجفاف، بالإضافة إلى فوائده العظيمة في نشاطك وتحسين تركيزك.
* لابد وأن توفر بيئة العمل وسائل تواصل فعالة لأن التواصل والتفاعل يسهم في تحسين العمل الجماعي وتحقيق نتائج إيجابية ونجاحات عديدة وبالتالي شعور الأفراد بالسعادة لتحقيقهم أهدافهم وأهداف المؤسسة.