أولا: المقصود بمنطقة الراحة هي حدود يضعها الشخص لنفسه ويميل فيها إلى الشعور بالراحة دائمًا والعمل بروتين معتاد لا يريد تغييره، مما يجعله أقل إنتاجًا ونشاطًا ولا يتمتع بمهارات مميزة.
ثانيًا: سنضع معًا أيدينا على أهم الخطوات التي تجعلك تتحدي نفسك وتخرج من تلك المنطقة:
الخطوة الأولى: التعلم واكتساب المعرفة
قد يشعر البعض بالقلق عند اتخاذ قرار الخروج من منطقة الراحة، لذا ينبغي التعرف على أسباب هذا القلق، فقد يرجع إلى الخوف من الفشل عند اتباع طرق جديدة في أداء المهام، لذا يفكر هؤلاء في الالتزام بأساليب عملهم التقليدية، لكن ينبغي السعي دومًا لإحراز التقدم عن طريق العمل بأداء إبداعي، وذلك من خلال الحصول على كافة المعلومات الخاصة بمهام العمل، والتمتع بالمهارات اللازمة التي تؤهلك للابتكار في أداء مهامك.
الخطوة الثانية: إعداد خطة
عليك إعداد خطة للخروج حتى لا تصطدم بما تخشاه، فالتدرج في الخروج والبدء في عمل الأشياء البسيطة ثم تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها بسلام ويقين بالنجاح يجعلك قادرًا على التحدي ومواصلة الخروج من منطقة راحتك.
الخطوة الثالثة: تحدث مع نفسك
الوعي الذاتي مهم جدًا للخروج من منطقة الراحة، تحدث مع نفسك وتسارع معها واختلفوا سويًا حتى تصل إلى الصواب، أو رافق صديقًا تثق فيه وأخبره بما عليك فعله ستجد منه المساعدة والمساندة والتشجيع لإبقائك على الطريق الصحيح.
الخطوة الرابعة: تدرج في خطواتك
يقول لاو تزو “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة”، اتخذ خطوة الخروج أولا ثم اجعل خطواتك كلها تدريجية حتى تمحو الإحساس بالخوف والقلق فالنجاح لا يأتي في لحظة وأيضًا لا تضيع خطواتك ومجهوداتك سُدى.
الخطوة الخامسة: التحدي القوي للخروج من منطقة الراحة
البعض يسميه التحدي العدواني بمعنى أن تخرج سريعًا دون التفكير ووقتها ستكون مشغولا بما ينبغي أن تتغلب عليه وتقاومه ولا يتملكك الشعور بالخوف والقلق.
الخطوة السادسة: تحلى بالتفاؤل والإيجابية
لا تجعل أي شيء يهزمك أو يهز ثقتك في نفسك، استمر في طريقك وتجاوز أي نتائج سلبية لأنه من الطبيعي حدوثها، تعلم واكتسب الخبرات ستكون الأفضل.
الخطوة السابعة: تطلع إلى الأمام
إذا وصلت إلى ما كنت تريده لا تتوقف، تطلع إلى الأمام أكثر وابنِ طموحًا جديدة وابدأ في تحقيقها وسوف تصل إلى القمة.