يواجه العاملين الكثير من الضغوطات داخل بيئة العمل، لذلك ينبغي أن يتمتعوا بالمرونة للتعامل مع هذه الضغوطات، فالمرونة تعني التأقلم والتكيف مع صعوبات العمل، وسهولة التعامل معها والتغلب عليها.
وهناك عدة طرق تساعد في تحسين المرونة واستخدامها بالصورة الصحيحة في العمل وأهم هذه الطرق:
* ينبغي أن يتحلى العاملون بالأصالة والاعتزاز فأن تكون صادقًا فإنك جدير بالثقة، وقد أكدت الأبحاث أن التطابق بين تلك الصفات وأفعالك يؤدي إلى تمتعك بالذكاء العاطفي الذي يجعلك قادرًا على مواجهة المواقف الصعبة والتعامل معها بحكمة وصبر.
* التواصل المباشر مع العاملين يحفزهم لإنجاز مهامهم، ودافع قوي لهم للتحلي بالمرونة والتأقلم عند زيادة المهام، لأنك بالتواصل معهم والتفاعل تشعرهم بأنهم جزء أساسي في نجاح العمل.
* يتصاعد أداء العاملين وينخفض بين الحين والآخر وهذا أمر طبيعي، لكن من المهم الحفاظ على التفكير الإيجابي والعقلية الإيجابية الراجحة وذلك من خلال العمل على تنميتها وتطويرها، حتى تستطيع مواجهة التحديات، كما يمكن جعل البيئة ترحب بالأخطاء وتؤمن أنها حافز للتعلم واكتساب الخبرات حتى يتمكن العاملون من التعامل مع أخطائهم بمرونة وينجحون في تصحيحها.
* ينبغي أن يجتهد العاملون لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية، فالتمتع بأوقات الفراغ وقضاء الإجازات في القيام برحلات ترفيهية ومقابلة الأقارب والأصدقاء يعمل على التقليل من حدة التوتر والقلق داخل العمل، وسهولة التأقلم مع المستجدات وتحقيق العديد من الأهداف بنجاح.
* العمل الجماعي يساهم في تحسين المرونة، فالتفاعل بين العاملين وتبادل الخبرات وإبداء الملاحظات لأداء كل فرد داخل المؤسسة يعمل على خلق روح التعاون والتكاتف والتوافق، فشركات مثل جوجل تحقق العديد من النجاحات بسبب تكيف العاملين بها مع التغيير.
* يُعد الحفاظ على جسد صحي أمرًا هامًا لعقلية سليمة تتميز بالمرونة والإيجابية في التعامل مع العقبات والمشكلات وتتجاوزها بسهولة، فممارسة الرياضة مفيدة للغاية في التخلص من التوتر والحصول على ذهن صافٍ خالٍ من القلق.
* بناء علاقات اجتماعية مفيدة ونافعة داخل بيئة العمل وخارجها، فيمكنك مرافقة من يحفزوك ويتنافسون معك منافسة إيجابية تحقق من خلالها العديد من النجاحات وترتقي مهنيًا.